هكذا نصنع جيلاً يقرأ، ويكتب، ويتفكّر، ويحاور من القلب إلى القمة
مناهج صُممت بعناية، لتلبّي احتياجات كل طفل بحسب مستواه لا بحسب مرحلته الدراسية.
نحن نؤمن أن الفروق الفردية ليست هامشًا، بل هي أساس التعليم الفعّال؛ وبها نحقق وعدنا لكم بأن نعدهم للحياة
وهذه أبرز ١٠ مناهج تكميلية في مدرستكم مدرسة القارئ
من هذا المنهج انطلقنا وبه تسمينا.
القارئ العبقري برنامج تأسيسي فريد يُمكِّن الطفل من قراءة أي كلمة عربية غير مشكولة بثقة وطلاقة. يتكون من ٣٢ كتابًا و٥ تيجان، وتجاوز عدد المستفيدين منه ٤٠ ألف طفل خلال ٢٠ عامًا.
يشهد له الآباء والأمهات أنه المنهج الذي علّم أبناءهم القراءة حقًا، لا حفظًا ولا تلقينًا.
يأتي بعد منهج القارئ العبقري، ليقود الطفل إلى مستويات أرقى من الفهم والسرعة. يتعلم فيه كيف يقرأ بنظرٍ ثاقب، يلتقط الفكرة، ويفهم المغزى، دون أن يضحّي بجمال النطق أو وضوح المعنى.
ينقل الطفل من مرحلة التلقي إلى مرحلة التعبير، فيتعلم كيف يكتب الحرف، ثم الكلمة، ثم الجملة ذات المعنى.
كثير من عباقرتنا ينهون هذا المنهج قبل دخول الصف الأول، فيصبحون قادرين على التعبير عن أفكارهم كتابةً بثقة ووضوح.
مصحف مختار بالرسم العثماني، يتدرّب فيه الطفل على كتابة آيات وسور من القرآن الكريم بخط يده، بعد إتقانه منهج الكاتب العبقري. يجمع بين جمال الخط، وتوقير القرآن، وتثبيت الحفظ من خلال الكتابة.
يتعلّم فيه الطفل نحو ١٦٠ مفردة من مفردات القرآن الكريم، مرتبطة بآياتها وصور تعبّر عن معناها، ليسهُل عليه الفهم والحفظ. منهج يُقرب معاني القرآن إلى عقل الطفل وقلبه، ويجعل مفرداته مألوفة في لغته اليومية.
يدخل الطفل في مسابقة شائقة لحفظ أكثر من ٥٠ حديثًا نبويًا من مسند الإمام الربيع، أصحّ كتاب بعد كتاب الله تعالى.
يُنمي المنهج محبة النبي – صلى الله عليه وسلم – في قلب الطفل، ويربطه بسنة المصطفى بلغة يفهمها وأعمال يطبقها.
يتعلّم فيه الطفل نحو ١٠٠ بيت من غرر الشعر الجاهلي، اختارها بعناية ٢٠ من كبار شعراء عُمان. ينشأ الطفل على ما حثّ عليه علماء الصحابة كأبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم، فيكون له لسانٌ فصيح، وذوقٌ عربي، وحصيلة لغوية لا يوازيها مصدر بعد القرآن والسنة.
يتعلّم فيه الطفل سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقصص الأئمة والعلماء الذين صنعوا تاريخ عُمان. منهج يربط الناشئة بجذورهم، ويغرس فيهم محبة السلف الصالح، ليكبر الطفل وهو واعٍ لتاريخه، معتزّ به، ومستلهم منه طريق المستقبل.
يُعلِّم الطفل كيف يتحاور مع من لم يعتد مجالستهم، كالأجداد والجدات، والأعمام والعمّات، وحتى الغرباء. يُنمي مهارات التواصل بين الأجيال، ويُرسّخ ما يُعرف اليوم بالمهارات الناعمة، ليكبر الطفل وهو قادر على الإصغاء، والحديث، وبناء علاقات إنسانية متينة منذ نعومة أظفاره.
في ظل ازدحام المدن، قد يقضي الطفل ساعة يوميًا في الحافلة بلا فائدة. من هنا جاء “منهج الحافلة” ليستثمر هذا الوقت في التأمل والتدبر، فيربط ما يراه من جبال وسحاب وشمس وسماء بآيات الله في الكون. يتحوّل الطريق اليومي إلى رحلة إيمانية وعلمية، تُنمّي التفكير، وتغذّي الروح، وتُعين الطفل على التفكّر في خلق الله سبحانه وتعالى.
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العيسري © 2024.
تطوير مكين التقنية