١. ضغوطات التعليم
يواجه الأطفال ضغوطات كبيرة في النظام التعليمي، سواء كان ذلك في الروضة أو في المدرسة.
فقد يشعرون بالضغط النفسي لتحقيق النجاح في الدراسة، وقد يتعرضون للضغوط من قبل الوالدين والمعلمين أو الزملاء.
لذا ينبغي للوالدين والمعلمين تقديم الدعم والتشجيع لهم لتحقيق تطلعاتهم التعليمية دون تحميلهم ضغوطات زائدة.
إن المدرسة الناجحة شعارها: لا للواجبات المنزلية الكتابية.. ومرحبا بالحياة المتزنة التي يخرج فيها الطفل من المدرسة فارغا لبقية مفردات #خماسية_السكينة ؛من عبادة وعمل ولعب ونوم
٢. ضغوطات الوسائط الاجتماعية
مع تطور التقنية أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال.
وهذا قد يؤدي إلى زيادة الضغط الاجتماعي عليهم، حيث يشعرون بالحاجة للتكيف مع معايير جمال مثالية وحياة افتراضية مثالية.
فينبغي تعزيز قدرة الأطفال على التعامل مع ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي بشكل صحيح.
وينبغي أن تتعاون الأسرة والمدرسة في توجيه الصغار للتعامل الإيجابي مع التقنية.
إن وجود جلسة يومية يحضرها كل أفراد الأسرة تخفف من ضغوط الوسائط الاجتماعية على الأطفال، وتزيد من الترابط الأسري.
وتزداد الجلسة بهاء عندما يُخَصص جزء منها لتدبر القرآن وجزء آخر للعب الجماعي
————-
اقرأ أيضا: كيف نقي أبناءنا من كيد الشيطان؟
————-
٣. ضغوطات الأسرة
قد تنشأ ضغوطات داخل الأسرة نتيجة للتوترات الزوجية أو المشاكل المالية أو الضغوطات العامة في الحياة. يمكن أن تؤثر هذه الضغوطات على نمو الطفل وتسبب له القلق والتوتر.
لذا ينبغي للوالدين السعي للحفاظ على بيئة أسرية صحية وتقديم الدعم اللازم للأطفال في مواجهة هذه الضغوطات.
وعندما نذكر (الوالدين) فنحن نعني هنا حتى المنفصلين بالطلاق؛ فإن الله تعالى قد خاطبهم فقال: (وَلا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم إِنَّ اللَّهَ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ)
٤. ضغوطات الصحة النفسية
قد يتعرض الأطفال لضغوطات نفسية تتعلق بالقلق، والاكتئاب، واضطرابات الهلع. وقد تكون هذه الضغوطات ناتجة عن أسباب مختلفة مثل التغييرات في الحياة، أو الضغوطات الاجتماعية، أو الاضطرابات الوراثية.
من الضروري تقديم الدعم النفسي والمساعدة اللازمة للأطفال الذين يعانون من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية.
٥. ضغوطات النمو الجسدي
في مرحلة الطفولة والمراهقة، يختبر الأطفال ضغوطات كبيرة تتعلق بالنمو الجسدي، مثل تغيرات الهرمونات وتطور الجسم.
يجب على الوالدين والمعلمين فهم هذه المرحلة وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأطفال في التعامل مع هذه التغيرات.
٦. ضغوطات الأقران
يمكن أن تكون العلاقات مع الأقران مصدرًا للضغط على الأطفال، سواء من خلال التحديات الاجتماعية أو ضغوط الانضمام إلى مجموعات معينة. يجب تعزيز مهارات التواصل والتعاون لدى الأطفال للتعامل مع هذه الضغوطات بشكل صحيح.
٧. ضغوطات المستقبل
يمكن أن يشعر الأطفال بالضغط لتحديد مستقبلهم المهني والأكاديمي، وهذا قد يتسبب في القلق وعدم اليقين.
يجب على الوالدين والمعلمين تقديم الدعم والتوجيه للأطفال في اكتشاف مهاراتهم وتحديد أهدافهم بناءً على قدراتهم واهتماماتهم الشخصية، دون وضع ضغوط زائدة عليهم.
ومن أفضل الطرق لتخفيف القلق من المستقبل أن يتعلم الأطفال في مدرسة تدربهم على العمل بأسلوب مرح يناسب أعمارهم