مناهج مدرسة القارئ العبقري تعتمد بشكل كبير على التطبيق والممارسة العملية. يتم تشجيع الطلاب على تطبيق المفاهيم والمعارف التي يتعلمونها في الحياة العملية، وذلك بهدف تعزيز التعلم العميق وتطوير المهارات العملية والتفكير الإبداعي لديهم.

السبب وراء هذا الاتجاه يقيننا بأن التطبيق العملي يساعد العباقرة الصغار على توظيف المعرفة في سياقات حقيقية ومعايشة التحديات والمشكلات الحقيقية.
يتعلم العباقرة الصغار كيفية تطبيق المفاهيم في حل المشكلات والابتكار والتعاون واتخاذ القرارات المدروسة. بفضل هذا النهج العملي، يكتسب الطلاب مهارات تنميهم بشكل شامل وتمكنهم من التأقلم مع التحديات المختلفة التي يواجهونها في مساراتهم الأكاديمية والحيوية.

إن الجمع بين هذين المنهجين يحقق عدة فوائد:

أولاً، يعزز المنهج العماني المطور القدرات الأكاديمية والمهارات الحيوية للطفل، مما يساعده على التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة.
أما مناهج مركز العيسري الإثرائية فهي تركز على تنمية الشخصية الإيجابية للطفل، مما يؤثر إيجابًا على تحصيله الأكاديمي ونجاحه الشخصي.

بالاستفادة من الجمع بين المنهجين، توفر مدرسة القارئ العبقري بيئة تعليمية شاملة ومثيرة للأطفال، حيث تندمج العناصر الأكاديمية والتربوية والتنموية في تصميم المنهج، وتنمو القدرات العقلية والإبداعية والاجتماعية والجسدية للأطفال، مما يساهم في بناء أساس قوي لتفوقهم المستقبلي ونجاحهم في الحياة.

باختصار، منهجية مدرسة القارئ العبقري تجمع بين المنهج العماني المطور ومناهج مركز العيسري الإثرائية، وتوفر فرصًا ممتازة لتنمية شاملة للطفل في مجالات العلم والعمل والإبداع والتواصل والتطور الشخصي.